مضايقة وتظلم كبير على مهاجر مغربي في العرائش بسبب مشاريع سياحية
شهدت مدينة العرائش حالة من التوتر والقلق بعد أن تعرض مهاجر مغربي يتواجد بالديار البريطانية لمضايقات وتظلمات متكررة، وذلك بعد توقيف مشروعه السياحي “ميراج” وتسليمه لصهر رئيس الجماعة.وهو المشروع الدي افتتح أبوابه مأخرا وسط الغابة بمدخل العرائش
وفقاً للمصادر، فإن هذا المهاجر المغربي الذي كان يطمح لتنمية القطاع السياحي في المنطقة واجه ضغوطاً واستفزازات من جهات محلية، خاصة في ما يخص مشاريع أخرى كان يخطط لتنفيذها. وتبدو هذه التصرفات محاولة لعرقلته وإخراجه من السوق، ما يضع مستقبل استثماراته وسلامته على المحك.
وقد أدت هذه المضايقات إلى حالة من الخوف وعدم اليقين، مع احتمال أن يقرر المهاجر مغادرة المغرب نهائياً، خاصة إذا استمرت الوضعية على ما هي عليه، دون توفر حماية قانونية أو دعم من الجهات المختصة.بحيث تعرضت مقهى لدات المهاجر الى حملة شرسة ثم حجز كراسيها ،كما قامت السلطات المحلية بمحاولة إغلاق كرٱب للسيارات يتواجد تحت العمارة التي تقع بها المقهى
وتُبرز هذه الحالة الحاجة إلى إعادة النظر في حقوق المستثمرين الأجانب، وضمان بيئة آمنة ومحفزة للأعمال، من أجل دعم التنمية الاقتصادية وتشجيع الاستثمار، بعيداً عن أي شكل من أشكال التضييق أو المضايقة التي قد تؤثر على سمعة المدينة والبلاد بشكل عام.
وفي ظل احتفالات عيد العرش المجيد، يتوجه هدا المواطن وأحد أبناء المغرب
المهاجرين بنداء ملح إلى جلالة الملك محمد السادس، ملك المغرب المفدى، يطالب فيه بإنصافه من الظلم الذي لحقه من طرف سلطات مدينة العرائش ومجلسها الجماعي.
وفي بيان عاجل، أكد المهاجر أن ما تعرض له من حيف وإقصاء لم يكن وليد صدفة، بل نتيجة لسياسات غير عادلة أدت إلى تهميشه وإقصائه من حقوقه المدنية والاجتماعية، على الرغم من عودته الدائمة لوطنه والانتماء لمدينته الأصلية.
وأشار إلى أنه رغم تظلمه للسلطات المحلية، إلا أن الحلول لم تصل، مما زاد من معاناته وحال دون تمكينه من حقوقه المشروعة، خاصة في مجالي الإستثمار والعمل، مما جعله يشعر بالإقصاء والتمييز اللذين يفتقدهما أي مواطن مغربي مخلص لوطنه
وفي ختام ندائه، يطالب المهاجر جلالة الملك، بوصفه رئيس الأمة وحامي حقوق مواطنيه، التدخل العاجل لوقف الحيف، وإنصافه من الظلم، وتخصيصه بمعاملة عادلة تتناسب مع مكانته كمواطن مغربي له كامل الحقوق والواجبات.
وفي الختام، يثمن المهاجرمجهودات جلالة الملك في تعزيز الوحدة الوطنية والدفاع عن حقوق جميع المغاربة، ويؤكد على أمله في أن تظل العدالة والسياسة الرشيدة منارة لحقوقه وحقوق جميع أبناء الوطن، خاصة في هذه المناسبة العظيمة التي تجمع الشعب على الحب والانتماء للمغرب.