مبادرات رياضية محفّزة وجهود قيادية تزرع الأمل في قرية با محمد يقودها مصطفى الميسوري

 

في إطار أجواء رياضية مفعمة بالحماس والتشجيع، شهدت قرية با محمد بإقليم تاونات تنظيم فعاليات متميزة ضمن دوري مولاي الحسن لكرة القدم، الذي شكّل مناسبة لتجديد روح الانتماء والتلاحم بين شباب المنطقة. هذا الحدث الرياضي، الذي حظي بمتابعة جماهيرية واسعة، تميّز بحضور أسماء بارزة من بينها جان-لوك، الذي كان من أبرز الشخصيات الداعمة لهذا الدوري، بفضل دعمه المستمر وتحفيزه المتواصل للفرق المشاركة، مما أسهم في إنجاح هذه التظاهرة الرياضية.

وقد لعبت هذه التظاهرات الرياضية دوراً محورياً في بث روح الأمل والطموح في نفوس الشباب، وإعادة الاعتبار للأنشطة الرياضية التي طالما عرفت حضوراً قوياً في المنطقة منذ سنوات عديدة.

وفي سياق متصل، لا يمكن الحديث عن هذه الدينامية المحلية دون الإشارة إلى شخصية مصطفى الميسوري، الشاب الذي يحظى بإجماع استثنائي من مختلف الفاعلين المحليين والإعلاميين. فبصفته رئيساً للغرفة الفلاحية لجهة فاس مكناس، ومديراً عاماً لشركة “فرتيكا” الرائدة في توزيع الأسمدة وتجميع الحبوب، جسّد الميسوري نموذج السياسي الميداني، الحاضر بقوة في الميدان، والملتزم بخدمة الفلاحين والفئات الهشة.

إلى جانب أدواره المؤسساتية، ساهم الميسوري، من خلال شركته، في دعم عدد من الفرق الرياضية بالمنطقة، حيث كانت “فرتيكا” الراعي الرسمي لعدة فرق محلية، مما ساعد في خلق حركية رياضية متجددة، وتشجيع الشباب على ممارسة الرياضة والانخراط الإيجابي في تنمية مجتمعهم.

إنه نموذج للشاب المغربي الطموح، الذي يجمع بين الحس المقاولاتي، والانخراط السياسي، والغيرة الصادقة على الوطن، في انسجام تام مع روح المبادرات التي تعيد الأمل وتحفّز الأجيال الصاعدة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.