تدخل ملكي ينقذ طفلة من موت محقق
شهدت مدينة أكادير حادثة مأساوية بعدما كادت رضيعة تفقد حياتها نتيجة إهمال طبي، قبل أن يتدخل جلالة الملك بأوامر عاجلة للتكفل بحالتها ونقلها إلى المستشفى الجامعي بمراكش لتلقي العلاجات الضرورية.
وتعود تفاصيل الحادث إلى جريمة اغتصاب بشعة تعرضت لها والدة الطفلة، وهي شابة تعاني من اضطرابات نفسية، ما زاد من تعقيد وضعها الصحي والاجتماعي. الأسرة طالبت بفتح تحقيق وإنصاف الضحية، خاصة بعد تداول معطيات تشير إلى أن الجاني أجنبي الجنسية.
الواقعة أثارت موجة استياء واسعة، خصوصاً بعد رفض المستشفى الإقليمي استقبال الرضيعة أكثر من مرة، ما دفع عائلتها إلى خوض وقفة احتجاجية رفعت خلالها شعارات منددة بالإهمال الطبي ومطالبة بإصلاح المنظومة الصحية.
ويرى متتبعون أن التدخل الملكي في هذه القضية الإنسانية يجسد العناية الخاصة التي يوليها الملك للفئات الهشة، في وقت يشدد فيه المواطنون والفاعلون المدنيون على ضرورة محاسبة المسؤولين وتحقيق إصلاح جذري يضمن حق الجميع في العلاج والرعاية الصحية