والي أمن طنجة عبد الكبير فرح محرّك الأمن فعروسة الشمال باش يدوز الصيف بلا صداع و مجهودات كبيرة دايرها البوليس
تعيش مدينة طنجة هذه السنة على إيقاع صيف استثنائي، بفضل المجهودات الأمنية المكثفة التي تقودها ولاية أمن طنجة تحت إشراف والي الأمن عبد الكبير فرح، وذلك في إطار خطة شاملة تروم ضمان أمن وراحة الساكنة والزوار خلال موسم الاصطياف 2025.
وقد وضعت ولاية الأمن برنامجا أمنيا متكاملا، شمل تعزيز التواجد الميداني لعناصر الشرطة بمختلف الشوارع والساحات الكبرى، وتكثيف الدوريات الأمنية الراجلة والمحمولة على طول الشريط الساحلي وأحياء المدينة، إضافة إلى تأمين المناطق السياحية والتجارية التي تعرف إقبالا كبيرا من المصطافين.
كما أولت الخطة أهمية خاصة لحماية مرتادي الشواطئ وضمان انسيابية حركة المرور، من خلال تنظيم السير والجولان ونشر عناصر المرور في النقاط السوداء التي تعرف ازدحاما خلال هذه الفترة، فضلا عن الحملات التحسيسية التي تستهدف التوعية بالسلامة المرورية والوقاية من الجريمة.
واستثمرت ولاية أمن طنجة مواردها البشرية و اللوجيستيكية بكفاءة عالية، حيث تم توظيف وسائل تقنية حديثة في المراقبة، وتعزيز قنوات التنسيق مع باقي المصالح الأمنية والشركاء المؤسساتيين، بهدف ضمان تغطية أمنية شاملة تشمل مختلف مناطق المدينة وضواحيها.
وتأتي هذه الجهود في ظل تزايد أعداد الزوار والسياح الذين يقصدون عروس الشمال للاستمتاع بجمال شواطئها ومؤهلاتها السياحية، ما يفرض تعبئة قصوى للحفاظ على أجواء آمنة واحتفالية، تليق بسمعة طنجة كوجهة سياحية وطنية ودولية.
بهذا النهج الاستباقي، تؤكد ولاية أمن طنجة التزامها الراسخ بتأمين موسم اصطياف ناجح، يكرس صورة المدينة كفضاء للراحة والأمان، ويعكس الجهود المتواصلة للأجهزة الأمنية في خدمة الوطن والمواطن.